496 ـ عبدالله بن سليمان بن بليهد

ولد في بلدة القرعاء في القصيم عام 1278هـ، وعن والده أخذ القراءة والكتابة، وشرع في طلب العلم في بلدة المذنب، ثم رحل إلى بريدة وقرأ على مشايخها.لما اكتمل نضجه العلمي جلس للتدريس والوعظ في بلدان القصيم حتى عين قاضياً لقرى القصيم وبواديها عام 1333هـ ،واكتسب شهرة واسعة.واستمر في هذا العمل حتى عام 1341هـ، حيث عينه الملك عبدالعزيز بعد دخوله حائل قاضياً على عليها. ولما دخل الحجاز تحت الحكم السعودي عام 1343هـ، نقله الملك عبدالعزيز إلى رئاسة القضاء في مكة المكرمة، وصار يقابل الوفود الإسلامية، وله مواقف حميدة في تلك الأيام القلقة.وكان الملك عبدالعزيز يجله ويقدره، ويعتمد عليه في كثير من المهام.وانتدبه الملك ليشرف على الأعمال الشرعية،المحاكم والحسبة في المدينة المنورة. كانت له دراية بالصحارى العربية ودروبها.عاد إلى قضاء مدين حائل .وقام بزيارة للطائف فمرض، وبها توفي في جمادى الأولى عام 1359هـ.وشيعه كثير من الناس وعلى رأسهم الأمير فيصل بن عبدالعزيز نائب الملك في الحجاز،وأقيمت صلاة الغائب عليه في مساجد المملكة.